كشف وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ، اليوم الثلاثاء ، لدى اشرافه على فعاليات الملتقى الاقليمي الثالث لدفع الاستثمار بولايات الوسط الغربي ، الملتئم بمدينة سبيطلة في ولاية القصرين ، أن المالية العمومية محدودة وستبقى محدودة لبضع سنوات إلى حين استرجاع التوجهات المالية لذلك سيتم التركيز بشكل خاص على الميزات التفاضلية والتنافسية للأقاليم.
وبين سعيّد في سياق متصل، أن الميزات التفاضلية لإقليم الوسط الغربي الذي يضم ولايات القصرين وسيدي بوزيد والقيروان ، عديدة ومتعددة منها ميزات توجد في مجال السياحة الايكولوجية والسياحة الاستشفائية والسياحة الأثرية والتاريخية، فضلا عن ميزات في منظومة الألبان والخضر والغلال واللحوم البيضاء والصناعات التحويلية الغذائية والمواد الإنشائية.
وذكر أن كل ولاية لديها خصوصياتها والهدف من الملتقيات الاقليمية لدفع الاستثمار هو اكتشاف خصوصيات كل منطقة، قائلا في هذا الصدد » لكل منطقة خصوصية حتى من الناحية التشريعية ومن ناحية الاجراءات وفي بعض الأحيان نحتاج إلى التأقلم مع « خصوصيات المنطقة خاصة التي لم تأخذ حظها من التنمية والاستثمارات العمومية .
ولاحظ الوزير أن القطاع الخاص لم يستثمر في المناطق الداخلية، مشددا على ضرورة البحث مع ممثلي القطاع الخاص والمسؤولين والفاعلين الإقتصاديين لفهم أسباب العزوف على اعتبار أن قاطرة النمو هي القطاع الخاص .