أجرى وزير الإقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، أمس، الإربعاء، واليوم الخميس، في إطار مشاركته في فعاليات المنتدى الإقتصادى العالمي بدافوس، سلسلة من اللقاءات مع عدد من المستثمرين ومسؤولي شركات كبرى، للتباحث بشأن مناخ الإستثمار في تونس.
كما تم التطرق، وفق بلاغ صادر عن وزارة الإقتصاد، إلى المزايا التفاضلية لتونس والفرص المتوفرة في عديد القطاعات.
والتقى وزير الإقتصاد والتخطيط، بالمناسبة، بالأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا جرينسپان، ووقع تناول سبل تعزيز التعاون بين تونس والمنظمة الدولية والإستفادة أكثر مما تقدمه هذه الهيئة الأممية من دعم فني لمساعدة الدول على الإندماج بفاعلية أكبر في الإقتصاد العالمي عبر تعزيز فرص التجارة وخاصة الإستثمار.
من جانبها عبرت الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، عن إستعدادها وتحمسها لزيارة تونس خلال الفترة القادمة.
وقدمت جرينسپان، تقريرا حول دراسة سياسات الإستثمار وقع إنجازها في إطار التعاون بين المنظمة و تونس.
كما التقى عبد الحفيظ على التوالي ، بوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، رانيا مشاط، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، زينة طوقان، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الإقتصادي وكذلك المواضيع ذات الإهتمام المشترك.
وشارك في الندوة الحوارية التي خصصت لتدارس سبل المحافظة على سلاسل القيمة العالمية في سياق عدم الإستقرار الجيوسياسي.
كما كان لوزير الاقتصاد والتخطيط مداخلة في ندوة رفيعة المستوى تحت عنوان : » قادة من أجل منطقة مستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- الذكاء الاصطناعي والتمويل »، والتي أكد خلالها على أهمية وجدية الإشكاليات والتحديات المستجدة خاصة بالنسبة لمجالي الطاقة والمياه ، مبرزا أن تونس قد وضعت للغرض استراتيجيات للمدى القصير والمتوسط وهي قيد التنفيذ حاليا.
وشدد على ضرورة أن تتحمل الدول الغنية مسؤولياتها في هذه الوضعية المستجدة باعتبارها المتسبب بدرجة أولى في الضرر الايكولوجي المحدث والتغيّرات المناخية المتنامية.