وتعد هذه الدورة، التجربة الأولى التي احتضنتها المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل، وأشرفت على كامل مراحلها ومساراتها التكوينية على مدار السنتين المنقضيتين، بداية من انتدابهم المباشر بناء على شهائدهم العلمية العليا في عدة اختصاصات أكاديمية متنوعة (شهادة الماجستير)، تتماشى واحتياجات الهيئة العامة، إلى حين تخرّجهم.
و أكدت الوزيرة على أهمية المسؤولية التي سيتحملونها في الإسهام المباشر والناجع في حماية الوطن والحفاظ على أمن الوحدات السجنية، مشددة على ضرورة الالتزام بالقانون والتقيد بالمعايير في التعامل مع المودعين، داعية إلى ضرورة الاستفادة من خبرات زملائهم ممن سبقوهم في مباشرة الوظائف العليا بالهيئة العامة والتحلي بخصال التضحية والمثابرة والتفاني واليقظة في أداء الواجب .
كما أشارت إلى ضرورة إثراء برامج التكوين والعمل على استمرارية تقييمها، بغاية ضمان مواكبتها لتطور التشريعات والتحولات الرقمية والتكنولوجية، مبينة الحرص المتجدد لدعم الإطارات والأعوان وتحسين ظروف عملهم،
معلنةً ، في إطار فتح الأفاق على مستوى المسار المهني للإطارات العليا للهيئة العامة، عن مصادقة مجلس الوزراء على إدراج رتبتي ” أمير لواء ” و ” مستشار رئيس ” ضمن الرتب العليا للسلك الفرعي للزي النظامي و للزي المدني لسلك السجون والإصلاح.