في ضل جائحة كورونا وما تسببت به من ركود عام للإقتصاد كان للجانب الفلاحي نصيب من هذه التأثيرات فلقد تفاقم التخوف من تواصل تداعيات الجائحة خاصة عند من يعرفون بمخضري الأشجار و المصدرين بعد أن تم تسجيل تراجع في نسب ما يعرف بالشراء على رؤس الأشجار و التي تهم الغلال كالتمور التي تباع بنسبة 80٪على رؤس النخيل
و هذا حسب ما أفاد به السيد عبد الفتاح سعيد المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري
و قد أشار في نفس السياق إلى أن جائحة كرونا قد دفعت بالفلاح إلى تحمل كل تكاليف و أتعاب التخزين و التجميع في وسط مخاوف من المستقبل
فحين لم تعطي تجربة وزارة التجارة و المالية لمراقبة مخازن التبريد أي نجاعة و أنه سيتم تقيمها لاحقا على حد تعبيره
و أنه من الأفضل حسب وجهة نظر السيد عبد الفتاح هو إنشاء تعاونيات و مجامع تنمية مشتركة لتقليص دور الوسطاء الدخلاء على هذا القطاع
أما المداخيل و بوادر العائدات الفلاجية فهي تعتبر هامة فما يوفره المنتج الفلاحي على خزينة الدولة يعتبر مرتفعا بالنظر إلى قيمة المنتج ككل و التي تفوق 1200مليون طن.