أشارت وزارة الصحة في بلاغ لها الخميس 09 جانفي 2025، إلى أن الفيروسات التنفسية البشرية تنتشر بشكل كبير في فصل الشتاء وتنتقل عبر رذاذ الجهاز التنفسي الناتج عن الكلام والسعال والعطس من الأشخاص المصابين، أو من خلال ملامسة الأسطح والمواد الملوثة بالرذاذ أو الأيدي.
وتُعد هذه الفيروسات وفق البلاغ من الأسباب الرئيسية لالتهابات جيوب الأنف والحلق والحنجرة والجهاز التنفسي السفلي.
وأضافت أن المضاعفات الخطيرة تظهر خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال، كبار السن، النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أوأمراض مزمنة.
وبينت أن أعراض الإصابة قد تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة و آلاما في الرأس و العضلات و المفاصل و سيلان الأنف و اوجاع في الحلق وسعال مستمر مع أو بدون بلغم و قلة الشهية و تعب كبير.
وأشارت إلى أنه في حالة تعكر الحالة، نشاهد أعراضا مثل صعوبة في التنفس تسرع في التنفس و أحيانًا صوت صفير عند التنفس و أوجاع في الصدر وغيبوبة، داعية إلى الاتصال في الإبان لتحديد طبيعة العلاج وتقييم خطورة الحالة.
واشارت في ذات السياق إلى أن العلاج حتى الآن لا توجد علاجات محددة لمعظم هذه الفيروسات وأن الراحة وشرب السوائل وغسل الأنف ودواء الآلام هو العلاج المتبع في الحالات الخفيفة.
ودعت الوزارة إلى اتباع الإرشادات التالية لتقليل خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية، ينصح ب:
1. غسل اليدين بانتظام: استخدم الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
2. تجنب لمس الوجه: خاصةً الأنف والفم والعينين، لتقليل انتقال الفيروسات.
3. تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو الكوع.
4. تجنب الأماكن المزدحمة: قدر الإمكان، خاصة في فترات انتشار العدوى.
5. تنظيف الأسطح بانتظام: باستخدام مطهرات فعّالة.
6. تعزيز المناعة: من خلال نظام غذائي صحي، ونوم كافٍ، وممارسة الرياضة.
7. تهوية الأماكن المغلقة.
8. تجنب التسخين وتغطية الفم قبل الخروج إلى مكان بارد.