تنطلق صباح غد الأربعاء الحملة الوطنية لنظافة المؤسسات التربوية وصيانتها، التي تنظمها وزارة التربية تحت شعار “المدرسة.. صغارنا.. مستقبلنا”، وفق ما أعلنت المستشارة بديوان وزارة التربية وجدان بن عياد.
وأوضحت وجدان بن عياد، في تصريح اليوم الثلاثاء لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان هذه الحملة الوطنية للنظافة والصيانة ستشمل المؤسسات التربوية التي تتطلب تدخلا عاجلا، مضيفة أنه إبتداء من الساعة العاشرة من صباح يوم غد الاربعاء سيشرف رئيس الحكومة ووزير التربية على إنطلاق هذه الحملة بمعهد 9 أفريل بالعاصمة.
وتستهدف هذه الحملة الوطنية في مرحلة أولى مؤسستين تربويتين بكل بلدية، ليتم بعد ذلك برمجة حملات نظافة مماثلة دورية ومستمرة بالمؤسسات التربوية الأخرى في أحد أيام الآحاد من كل شهر.
وأكدت المستشارة بديوان وزارة التربية السعي إلى تعميم هذه الحملات على كافة المؤسسات التربوية في مرحلة قادمة، لتصبح دورية وقارة ضمن برنامج وطني تنفذه وزارة التربية بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتحت إشراف الولاة والعمد ورؤساء البلديات، داعية إلى تضافر كل الجهود من أجل تجميل المؤسسات التربوية وتنظيفها من الداخل والخارج بمشاركة تلاميذ المدارس وأوليائهم وقدمائها.
وبينت أن وزارة التربية تعتزم خلال سنة 2021 توقيع إتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات الخاصة تهدف إلى التعهد بالمؤسسات التربوية وصيانتها وتجهيزها، حيث ستشرف الوزارة على تأطير عمليات التدخل بطريقة تراعي عدم المساس من السير العادي للدروس أو اختراق حرمة المدارس.
وحثت بن عياد بالخصوص، المجتمع المدني والقطاع الخاص على التعجيل بتقديم مساعدات عينية، مثل الأغطية والحشايا وألواح الطاقة الشمسية، لفائدة ديوان الخدمات المدرسية حتى يقوم بتزويد المبيتات المدرسية، خاصة منها التي تقع بالمناطق الداخلية، بما يحتاجه تلاميذها المقيمون من مستلزمات لمجابهة برد الشتاء.