أعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، خلال لقائها الاربعاء مع المندوب العام لحماية الطفولة وجمعية مندوبي حماية الطفولة، عن تخصيص مركز إيواء وطني للأطفال ذوي الحالات المستعجلة وخمس وحدات إقليمية مماثلة.
وأكدت الوزيرة، حسب بلاغ صادر عن الوزارة، الأهمية البالغة للدور الذي يضطلع به مندوب حماية الطفولة في وقاية الأطفال وحمايتهم من كل أسباب التهديد التي يواجهونها والتي ما فتئت تتفاقم في الآونة الأخيرة، معتبرة أنه أمام انتشار ظواهر الاستغلال الاقتصادي والجنسي للأطفال والتشرد فإن الوقاية تمثل حجر الأساس في تحصين هذه الفئة الهشة.
وقالت إن مندوب حماية الطفولة حلقة محورية في خطط وبرامج وزارة المرأة، وذلك من خلال تدخلاته على مستوى الإشعار والتدخل والتعهد والمراقبة والمرافقة، مشددة أن هذه الوظيفة تمثل « أمانة ثقيلة جدا » تستوجب تطوير الأداء باستمرار لتحقيق النجاعة المرجوة من التدخلات في صورة وجود أي تهديد يمس الطفولة مبرزة أهمية عامل السرعة في التحرك والمعالجة.
وبسط مندوبو حماية الطفولة للوزيرة مطالبهم والنقائص والمصاعب التي تعترضهم عند أداء وظيفتهم، مؤكدين حرصهم على التفاني في وقاية الطفولة وحمايتها من كل أسباب التهديد التي تحدق بها.
وأكدت الوزيرة مساندتها لمطالب مندوبي حماية الطفولة المشروعة، داعية إياهم الى العمل في انسجام مع المندوبين الجهويين خدمة للأطفال وتوظيف شبكة العلاقات التي يتمتعون بها في تأمين أفضل درجات النجاعة لتدخلاتهم عند حالات التهديد.
وبخصوص المعطيات المتعلقة بأوضاع الطفولة في تونس التي وقع حجبها منذ 2019، حسب ذات البلاغ، دعت الوزيرة إلى رفع هذا الحجب خدمة للصالح العام.