أوردت صحيفة ”الأخبار” في عددها الصادر اليوم الخميس 18 جويلية 2018 بأن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء قام بتوبيخ المدرب الوطني ألان جيراس في أعقاب مباراة المنتخب مع نظيره السنيغالي، ولامه بشدة على اختياراته الفنية التي ساهمت في انسحاب زملاء يوسف المساكني بعد تمديد الوقت وحرمانهم من الوصول إلى الدور النهائي للكان، علاوة عن حادثة قميص ساديو ماني الشهيرة التي زادت من تأليب الرأي العام.
الجريء – وبحسب الصحيفة المذكورة- أكد لجيراس بأن المحاسبة ستكون عسيرة عند العودة إلى تونس.
كما أشارت ”الأخبار” إلى أن الجامعة سعت إلى استفزاز جيراس ودفعه إلى الاستقالة عندما أنهت مهام المعد الذهني لتجاوزه صلاحياته، غير أن جيراس لم يلق بالا للأمر وواصل العمل تنفيذا لبنود عقده الذي يتواصل إلى غاية جوان 2020 وكأن شيئا لم يكن، وفي نفس المباراة قد التعليمات الفنية توجه إلى المساعدين (ماهر الكنزاري وفريد بن بلقاسم) بعد أن تم تحييد جيراس واعتباره كأنه غير موجود، وهي الرسالة التي فهمها الفني الفرنسي وعرف من خلالها أن شبح الطرد يتربص به.
الأخبار أفادت بأن رئيس الجامعة أكد لعدد من أعضاء الجامعة بأن إقالة جيراس تتطلب دفع شرط جزائي بمليار، وهو ما يفرض مزيدا من الرصانة والتعقل قبل اتخاذ القرار الملائم، علما وأن المنتخب سيستأنف نشاطه مجددا في شهر مارس 2020