ولفتت وزارة الصحة الى أن هذا التدخل الجراحي الدقيق الناجح، يعتبر الأول في زرع نخاع عظمي بمركز التوليد وطب الولدان بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ويبرز الجهود المبذولة للنهوض بنقل الأعضاء وزرعها في تونس والمستوى الرفيع للإطار الطبي وشبه الطبي التونسي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجريات هذه العملية تمت منذ يوم 15 جانفي الجاري، وتمكّن المريض من مغادرة المستشفى بحالة جيّدة أمس الاثنين بعد أيام من إجراء هذه العملية الدقيقة.
يذكر أن مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير سجّل نجاحا طبيا آخر حيث تمكّن فريق طبي بقسم جراحة المخ والأعصاب يوم الجمعة 26 جانفي الجاري من استئصال ورم دماغي في منطقة مسؤولة عن تحريك اليد والرجل اليمنى باستعمال تقنية جديدة في التخدير (Chirurgie éveillée) لفتاة تبلغ من العمر 17 سنة وذلك بالتعاون مع فريق صحي مختص من القطاع الخاص.