وأوضح أن التراجع لنسبة الرضا حول شخصية رئيس الجمهورية، يعود لعدم تحقّق انتظارات الأشخاص الذين صوّتوا له في الانتخابات لا سيما فئة الشباب.
وبخصوص رئيس الحكومة هشام المشيشي، قال إن نسبة الرضا عن أدائه كانت ضعيفة في البداية حيث قدّرت خلال شهر نوفمبرالمنقضي بـ21 بالمائة، وهي من أضعف النسب مقارنة برؤساء الحكومة السابقين وفق تعبيره، وأرجع بالعم هذا الضعف إلى كونه شخصية غير معروفة في الساحة السياسية، كما أنه ليس لديه تاريخا نضاليا، وتولّيه لمنصب رئاسة الحكومة تزامن مع الأزمة الصحية والاقتصادية في البلاد.
وتابع في ذات السياق، أن المشيشي حقّق قفزة بـ5 نقاط بين نوفمبر وديسمبر في نسبة الرضا لتصل إلى 26 بالمائة، مقارنة بقيس سعيد ويعود ذلك حسب تقديره إلى بعض الإنجازات التي حقّقها خاصة فيما يتعلّق بالقرارات الخاصة بوزارة البيئة.