توفي ليلة أمس السبت طفل لم يتجاوز السنة الثانية من العمر بعد أن وصل إلى المستشفى الجهوي بقابس من الحامة وهو يعاني من صعوبة في التنفس.
وقد أثارت وفاة الطفل جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصر عائلة الطفل الفقيد وبعض نشطاء المجتمع المدني على أن الإهمال كان سبب الوفاة ذلك أن طبيبة الأطفال حسب قولهم، رفضت الكشف على الطفل المريض خوفا من احتمال إصابته بكورونا لانه قادم من الحامة.
ويشار إلى أن كل قادم من الحامة يخضع إلى إجراءات خاصة قبل خضوعه للعلاج منذ انتشار فيروس كورونا في الجهة.
في حين أفاد مصدر من قسم الاستعجالي بأن القسم تعهٌد بالطفل وحاول إسعافه عبر التنفس الاصطناعي لكنه توفي.. وفاة الطفل أيوب آلمت أهله وكل من تابع الخبر والأكيد أن تحقيقا في الغرض سيفتح لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة.