قال المدير العام لمعهد باستور بتونس الهاشمي الوزير، إن هناك مخاطر ضئيلة لانتشار فيروس كورونا مع قرب موعد فتح الحدود في 27 جوان الجاري.
وأكد في حوار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء سيطرة تونس على فيروس كورونا المستجد وتجاوز مرحلة حضانة الفيروس بفضل اجراءات الوقاية الصحية.
وكشف عن توجه معهد باستور بتونس لصناعة تحليل خاص به يسمح بالكشف عن الأجسام المضادة بفيروس كورونا وسيصبح قريبا جاهزا للاستخدام، وذلك بالدخول في شراكات مع شبكة معهد باستور بباريس وهونغ كونغ، مبينا أن نتائجه مشجعة بعد القيام بالتجارب.
وقال مدير معهد باستور: “لقد تم الانطلاق منذ فترة في إنجاز نحو 12 تجربة سريرية على متطوعين في الولايات المتحدة والصين وفرنسا وغيرها، وبعض من تلك التجارب دخلت مرحلتها الثالثة والأخيرة لتحديد نجاعة التلاقيح قبل تسجيلها وترويجيها. أظن أن إيجاد التلاقيح ضد الفيروس مسألة ستحسم نهاية هذه السنة أو بداية العام المقبل”.
وبخصوص تحاليل الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس، قال الهاشمي الوزير: “شرع معهد باستور تونس مذ أيام بإجراء تحاليل مصلية للعموم بأخذ عينات من الدم خلافا للتحاليل السريعة التي تعتمد على اتخاذ قطرة دم لوضعها بجهاز.
وأضاف: “هذا التحليل الذي شرعنا فيه تم بواسطة استيراد محلول كيميائي تم المصادقة عليه بمخابر المعهد من قبل البيولوجيين وأعطى نتائج ذات مصداقية عالية.
وتابع: “سيسمح أخذ عينات من دم الراغبين في إجراء هذا التحليل من مواجهة أي مشكلات تتعلق بقراءة نتائج التحليل والعودة إلى العينة لإجراء بحوث أخرى.