سجّلت الادارة الجهوية للصحة بمدنين حالة وفاة جديدة ناجمة عن الإصابة بفيروس “كورونا”، ورصدت عبر مخابر التحاليل الخاصة والمخبر المرجعي بالمستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة 33 اصابة جديدة بالوباء، منها حالتان وافدتان و31 اصابة محلية، وذلك من جملة 832 عينة تحليل (نسبة حدوث بـ4 بالمائة)، وفق مدير الصحة الوقائية زيد العنز.
وتوزّعت الاصابات المحلية الجديدة إلى 22 اصابة بميدون منها 11 إصابة في صفوف التلاميذ وإصابتين لدى رضع، الى جانب 5 اصابات بحومة السوق، واصابتين بمدنين الشمالية، واصابة واحدة بمدنين الجنوبية وواحدة بسيدي مخلوف لدى تلميذ، ليرتفع بذلك العدد الجملي للاصابات المحلية الى 33 ألفا و376 اصابة منها 1165 وفاة
ويقيم بالمستشفيات العمومية بالجهة 13 مصابا بفيروس “كورونا” منهم 9 بالمستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة و4 بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بمدنين.
وحسب ذات المصدر، فان اكتشاف اول اصابة وافدة بالمتحوّر “اوميكرون” في بلادنا يفرض تشديد الاجراءات بالمعابر الحدودية وخاصة بالجهة، سواء بالمعبر الجوي مطار جربة-جرجيس الدولي او البري بالمعبر الحدودي برأس الجدير الذي لم ترتق درجة اليقظة والاجراءات الاستباقية والاحترازية به الى المستوى الذي تفترضه المرحلة، مشيرا الى أن بطء عملية التقطيع الجيني تمثل اشكالا في حد ذاته وخاصة امام تواصل تسجيل حالات وافدة من القطر الليبي يوميا.
ولفت الى خطورة الوضع في الوسط المدرسي في ظلّ تواصل انتشار عدوى فيروس “كورونا” في صفوف التلاميذ بالخصوص لفئة هامة غير ملقّحة يتطلب تطعيمها موافقة الاولياء، وهو ما لم تكثّف المؤسسات التربوية جهودها في حث الاولياء عليه، بعدم مدهم بوثيقة موافقة الولي التي وزعتها مصالح الصحة على المؤسسات التربوية، وهو يعدّ تقصيرا وجب تلافيه وبذل مجهود اضافي للدفع نحو تطعيم اكثر عدد من المعنيين به، وفق تعبيره.
يذكر ان عدد جرعات التلقيح المقدمة بولاية مدنين منذ انطلاق الحملة في مارس الماضي ارتفعت الى 346 ألفا و348 جرعة، بإضافة 950 جرعة جديدة أمس الجمعة.