أكد مجلس نواب الشعب في بيان أصدره اليوم الأحد، أن عيد الجلاء، يعد محطّة هامة في تاريخ تونس وفي مسار إكمال السيادة الوطنية بعد حصول البلاد على استقلالها في 20 مارس 1956
وشدد المجلس على اعتزازه بهذه الذكرى المجيدة التي مثّلت منعرجا حاسما في تاريخ تونس، مؤكدا أنها فرصة لاستحضار ما قدّمته أجيال الحركة الوطنيّة من تضحيات نفيسة لمقاومة الاحتلال الفرنسي في مختلف مراحله..
وبين البرلمان بأنه وجب استلهام القيم والعبر من مثل هذه البطولات العظيمة للشعب التونسي الأبي، التي نجعل منها منطلقا ومرجعا لمواصلة التضحية في سبيل الوطن والمضي قدما على درب بناء تونس الحديثة والإسهام الفاعل في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا
وأكد مجلس نواب الشعب على أننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بمضاعفة الجهد من أجل تلبية طموحات شعبنا بكل ثقة في النفس، وعلى أساس رؤية استشرافية تفاؤلية ترتكز على زرع ثقافة الأمل، وعلى الإيمان العميق بأن تونس جديرة بأن تكون أفضل.