أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بالمساعي التي تبذلها البلدان الإفريقية من أجل تقرير مصيرها عبر استنباط حلول ملموسة، مستشهدا في ذلك بتونس التي قال “إنها تمكنت من تحقيق ذلك بشجاعة كبيرة عندما تعلق الأمر بارساء دعائم الديمقراطية”.
ولدى إفتتاحه الدورة الثانية للمنتدى العالمي للسلام بباريس (من 11 الى 13 نوفمبر الجاري)، بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد و30 رئيس دولة وحكومة، أكد ماكرون أن الشاهد توفق الى جانب الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في قيادة البلاد على إثر “هذه المعجزة الديمقراطية”، على حد تعبيره.
واعتبر أن إفريقيا التي طالما مثلت هدفا لتدخل العديد من الأطراف، هي اليوم بصدد التحول الى طرف فاعل في هذا المجال، ملاحظا في المقابل أن القارة مدعوة الى رفع التحديات السياسية والأمنية والعسكرية التي تواجهها.
كما أكد ضرورة طرح حلول جديدة تمكن من حسن مرافقة افريقيا في المجال الأمني في إطار منظمة الأمم المتحدة، نظرا للتحديات التي يفرزها النظام الدولي الجديد، فضلا عن دعم جهودها في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والإقتصاد، باعتبارها الحلول الأربعة التي تتيح إرساء السلام الدائم.