وتم خلال هذه التظاهرة، تكريم عائلات الشهداء عبد الكريم الجريء وبولعراس الرداوي وحسين المنصوري ورمزي الزرلي وعبد الباسط المرلي وعبد العاطي عبد الكبير وعبد السلام السعفي ومحمد عفيف ومهدي الشملاني وعماد مصاورة وسفيان حمد ومحمد ياسين السلطاني وغيث قطيف.
وقال رئيس المؤسسة، أحمد جعفر، إن البرامج المتعلقة بالإحاطة بعائلات شهداء الثورة من الأمنيين والعسكريين بلغت مراحل التنفيذ، وذلك إثر عدد من الاجتماعات مع الوزارات المعنية، مبينا أن الإحاطة بعائلات هؤلاء الشهداء لا تقتصر على الجانب المادي وإنما تركز أيضا على الجانب المعنوي.
كما أشار رئيس المؤسسة إلى الإنطلاق في تقديم منح لأبناء الشهداء، من تلاميذ وطلبة مع الإحاطة بهم في مسارهم الدراسي، فضلا عن وضع إطار قانوني سمح باستخراج بطاقات ذكية في شراكة مع البريد التونسي للانتفاع بالخدمات المقدمة لعائلات شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأضاف أن المؤسسة تعمل على تكريس ما جاء بالفصل 18 من المرسوم الذي أحدثها، عبر إعادة بناء المسار المهني للشهيد الذي يجب أن يتواصل وكأنه يزاول عمله.
وأبرز أن اجتماعات ممثلي مؤسسة “فداء” مع الصناديق الاجتماعية ووزارة المالية أتى أُكله، من خلال انتفاع عدد كبير من عائلات الشهداء والجرحى بالخدمات المسداة لهم.