أعلنت قطر رسميا يوم الجمعة 22 أكتوبر 2021 عن تدشين سادس ملاعبها استعدادا لمونديال 2022، وتزامن تدشين استاد الثمامة مع النسخة 49 من نهائي كأس الأمير، وكانت المباراة مناسبة تليق بتدشين استاد يحتفي بالثقافة المحلية.
ويقع استاد الثمامة على بعد 12 كيلومتراً جنوبي قلب مدينة الدوحة المتلألئ بأبراجه الشاهقة، وسيستضيف مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™ من دور المجموعات حتى الدور ربع النهائي.
استاد الثمامة: رمز المثابرة، والنشاط، والبراعة. يحتفي تصميمه الرائع بالثقافة القطرية والعربية الغنية، وتاريخ منطقتنا العريق، تماماً مثل كافة استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™ والبطولة ككل.
يحاكي تصميم استاد الثمامة الدائري شكل القحفية، وهو الاسم الذي تعرف به القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال والأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي. تُشكّل القحفية جزءاً أساسياً من ثقافتنا، حيث يجتمع الوطن العربي على ارتدائها كقاسم ثقافي مشترك بينهم منذ زمن طويل. كما تُمثّل القحفية رمزاً للكرامة والاعتزاز بالنفس، وتنسج خيوطها طريق الأطفال نحو مستقبل مشرق، إذ يبدأ ارتباطهم بها في سن مبكرة ثم يعتادون ارتداءها بشكل مستمر في مراحلهم العمرية المختلفة.
يرمز استاد الثمامة إلى الشباب القطري، ودوره الرئيسي في نهوض البلاد وبزوغ نجمها كلاعب أساسي في المشهد الرياضي العالمي، في حين يحتفي بالتقاليد العربية التي استوحي تصميمه منها.
مستقبل مستدام
يفرض استاد الثمامة حضوره وسط مساحات خضراء مزدهرة. وتوفّر المنطقة المحيطة بالاستاد أماكن للعب والاسترخاء يمكن للمجتمع الاستفادة منها قبل وبعد البطولة.
سيتم تخفيض طاقة الاستاد الاستيعابية في مرحلة الإرث ما بعد البطولة بما يكفي لتلبية متطلبات الرياضة القطرية، وليوفر بنية تحتية رياضية عالية الجودة للدول النامية، حيث سيتم التبرع بـ 20,000 مقعد لتطوير مشاريع رياضية في أرجاء مختلفة من العالم، وسيستخدم الاستاد بطاقته الاستيعابية الجديدة لاستضافة مباريات كرة القدم والفعاليات الرياضية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ستضم المنشأة فرعاً من مستشفى سبيتار ذي الشهرة العالمية، كما سيحل فندق عصري صغير مكان المدرجات العليا في الاستاد.