ودعا الى المساهمة الجادة في هذا التمشي الاستشرافي وفي تفعيل أهم الإصلاحات التي تستوجبها المرحلة، مع التشبّع بثقافة الأمل ومضاعفة البذل والعطاء من أجل إحداث نقلة نوّعية في النمو وبلوغ تحسّن اقتصادي ملموس يصل تأثيره مباشرة للمواطن ويدعم قدرته على مجابهة مصاعب الحياة.
وشدّد على أن مجلس نواب الشعب يتقاسم مع الوظيفة التنفيذية الوعي بجسامة التحديات وبمسؤولية رفعها استجابة للتطلّعات والانتظارات. ودعا الى اعتماد الأساليب والمناهج الكفيلة بإرجاع الثقة في مؤسسات الدولة، وإعادة إحياء ثقافة العمل من أجل بناء حاضر شعبنا واستشراف مستقبل الأجيال القادمة.
وبيّن أن مجلس نواب الشعب يتقاسم مع الوظيفة التنفيذية مختلف مبادئ وقيم مسار 25 جويلية ومنها بالخصوص مبدأ التعويل على الذات والحفاظ على الدور الاجتماعي للدولة، ويتطلّع إلى أن تعرض عليه حزمة من مشاريع القوانين التي تتصل بالإصلاحات الجوهرية ذات العلاقة بالوضعية الاقتصادية في البلاد، وبقطاعات المالية ودعم الاستثمار والاصلاح الإداري.