عادت الحياة اليوم كاملة إلى أكبر شوارع العاصمة، بعد قرار إزالة الحواجز والأسلاك التي أحاطت بمقر وزارة الداخلية الموجود قبالته، والذي تزامن مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال.
وكان وزير الداخلية، كمال الفقي، قال في تصريح إعلامي أمس أثناء وجوده بشارع الحبيب بورقيبة، إن « إزالة الحواجز هو مطلب كل التونسيين والشباب الذي دعا إلى فسح كل المجالات، بما فيها إزاحة هذه الأسلاك الحديدية ».
وأوضح الوزير أن الظروف الأمنية التي مرت بها تونس ودواعي التوقي من الأعمال الإرهابية وأعمال التشويش وإرباك السير العادي للحياة الاجتماعية، هي من فرضت هذه الاحتياطات التي اتخذتها وزارة الداخلية.
وأضاف قوله « اليوم، تقريبا، سُدّ الطريق أمام هؤلاء، ليستعيد شارع الحبيب بورقيبة حركته الاعتيادية، في انتظار فتح كل النقاط التي من شأنها التضييق على الحركة العادية للتونسيين، والتي تحول دون استعمالهم الأرصفة والأماكن الحيوية ».