قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، مصطفى عبد الكبير، إن الحكومات المتعاقبة تعاملت مع ملف المهاجرين غير النظاميين بمنطق اللامبالاة.
وأشار عبد الكبير الى أن المرصد سبق وأن حذر من هذا الملف الذي يمكن أن يمس بالأمن القومي لبلادنا، مؤكدا أن المرصد دعا السلطات في أكثر من مناسبة الى ضرورة وضع خطة استراتيجية لمعالجة هذا الملف بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية.
وبين المتحدث بأن السلطات تعاملت مع ملف المهاجرين غير النظاميين من أفارقة جنوب الصحراء الذين تدفقوا على صفاقس، بشكل غير حرفي نظرا لعدم وجود خطة واضحة.
وشدد مصطفى عبد الكبير على أنه حان الوقت للاشتغال على ملف المهاجرين بصفة جدية والبحث عن حلول بالاشتراك مع مختلف الأطراف المتداخلة من وزارت ومنضمات وغيرها من الأطراف.