توافد عدد كبير من المواطنين الجزائريين على المراكز الحدودية البرية الشرقية بين الجزائر و تونس، خلال نهاية الأسبوع وذلك تزامنا مع عطلة الخريف لتلاميذ المدارس.
وأوردت صحيفة “الشروق” الجزائرية أنه قد تشكلت طوابير طويلة من السيارات أمام بوابات المراكز الحدودية بكل من مركزي أم الطبول والعيون في ولاية الطارف، وكذلك مركز الحدادة في ولاية سوق اهراس، الذي يقابله من الجانب التونسي مركز ساقية سيدي يوسف، منذ صبيحة الأربعاء الماضي، لمئات المسافرين الجزائريين الذين توجهوا إلى الحدود التونسية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في الفنادق التونسية التي قدمت عروضا مغرية لاستقطاب السياح الجزائريين خلال هذه الفترة.