ويأتي هذا التصريح على هامش اللقاء الثنائي، الذي انتظم صباح اليوم الجمعة بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بين ممثلي الجامعات التونسية والأمريكية بعد أن قاموا بزيارات لعدد من الجامعات التونسية قصد تحديد البرامج التي يمكن الاشتغال عليها واحتياجات الجامعات المعنية بهذا البرنامج وتركيز مشاريع بحث مشتركة.
وأضاف كشلاف أن الوفد قد تنقل مؤخرا في عدد من الجامعات في تونس الكبرى إضافة إلى جامعتي جندوبة وصفاقس ومعهد بورقيبة للغات الحية وغيرها من المؤسسات لافتا الى أن الاختصاصات التي تعتبر ذات أولية والمعنية بالبرنامج تشمل ريادة الأعمال والأعمال التجارية والبحث في المجال الفلاحي والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأشار مدير عام التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي إلى أن الشراكة مع جامعة « وايومنغ » هي شراكة قديمة استمرّت لمدة 20 سنة وتم إرسال عشرات الطلبة سنويا ضمن اتفاقيات بين الجامعات التونسية والجامعات الأمريكية.
من جهتها أبرزت رئيسة الوفد ونائبة عميد جامعة « وايومنغ » الأمريكية إيسودوارا هيلفجوت، أن هذه الزيارة انطلقت منذ أسبوع، مؤكدة ان جامعة « وايومنغ » تطمح إلى تركيز شراكات جديدة في المستقبل بين تونس وأمريكا سيما في مجال الخدمات السياحية واللغات الحية منها اللغة العربية.
وشددت على أن الجامعة تطمح إلى مزيد استقبال أكبرعدد ممكن من الكفاءات التونسية العلمية ورصد الاعتمادات اللازمة في إطار عملية تبادل وشراكة بين تونس وأمريكا.
وبين نائب رئيس البعثة بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ديفيد هاول، أن هذه الشراكة القديمة بين تونس وأمريكا في مجال البحث العلمي ساهمت في مزيد تعزيز الروابط بين الجانبين وفي توفير فرص جديدة للتبادل والتعاون الأكاديمي المثمر.