غادر مساء اليوم السبت شباب تطاوين نحو منطقة الكامور في خطوة تصعيدية ثانية بعد تنفيذ الاضراب العام المفتوح مهددين بغلق وحدة الضخ و جميع المنافذ المؤدية إلى الشركات البترولية.
من جهتهم، غادر أهالي معتمدية رمادة من ولاية تطاوين وسط المدينة احتجاجا على عدم تفاعل رئيس الجمهورية قيس سعيد مع مطلبهم الخاص بتنقله إلى المنطقة و معاينة الأضرار التي حصلت لهم خلال الأحداث الأخيرة و إيجاد حلول جذرية للإشكاليات التي تعانيها المنطقة.