وأكّد رئيس الجمهورية، في بداية هذا الاجتماع، أن الواجب الوطني المقدّس يقتضي اليوم مواصلة الحرب على الفساد وليس أمامنا سوى الانتصار.
كما شدّد رئيس الدولة على أن انتظارات الشعب التونسي كبيرة ولا بد من العمل بسرعة قصوى على تحقيقها وتجسيدها بفكر جديد وبمفاهيم جديدة تقطع نهائيا مع الماضي، مؤكدا على أن اللوبيات التي بدأت تتحرّك هذه الأيام وامتداداتها داخل عدد غير قليل من الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية يقتضي الواجب المقدس تفكيكها ومحاسبتها ومحاسبة كل من يُنفّذ مخططاتها الاجرامية.
وأشار رئيس الجمهورية، في هذا الاطار، إلى ما حصل مؤخرا في الخطوط الجوية التونسية وهو أمر يرتقي إلى مستوى الجريمة يتحمّل مسؤوليتها لا فقط من قاموا بالتنفيذ ولكن أيضا من خططوا لها ولغيرها في عدد من المرافق العمومية.
جدير بالذكر فقد تقدمت الخطوط التونسية أمس الاثنين في بلاغ بعميق اعتذاراتها عمّا لحق بالمسافرين وبالمتعاملين معها من إزعاج، وذلك تبعًا للاضطرابات التي شهدتها رحلاتها خلال أيام 1 و2 و3 و4 نوفمبر 2024 بسبب مشاكل تقنية مُفاجئة لعددٍ من طائراتها
وأكدت الشركة أنها تتفهم استياء الرأي العام مشيرة الى أنها تبذل كل جهودها لتجاوز هذه الوضعية واعادة الحركة إلى سالف نشاطها.