وأكد رئيس الحكومة على متانة العلاقات التاريخية التي تربط تونس بالمملكة العربية السعودية، وعلى أهمية مزيد توطيدها من خلال هذه الاتفاقية التي تهدف إلى تطوير وإنجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر في تونس، كما شدّد في ذات السياق على توّجه الدولة التونسية نحو إنتاج الطاقات البديلة كخيار استراتيجي في ظل التحديات المناخية الراهنة والمحافظة على حقوق الأجيال القادمة.
وعبر رئيس الحكومة عن ثقته في نجاح هذا التعاون الاستراتيجي، وعن دعم الدولة التونسية لهذا المشروع الرامي إلى تحقيق الانتقال الطاقي ودفع الاستثمار والنهوض بالاقتصاد الوطني.
ومن جهته استعرض ماركو أرشلي المدير العام للمجمع السعودي “أكوا باور”، المقومات الأساسية لنجاح هذا المشروع، وما تزخر به بلادنا من خصائص طبيعية وموقع جغرافي قريب من السوق الأوروبية بما يؤهلها لأن تكون رائدة في مثل هذه المشاريع المجددة.