دعا رئيس الجمهورية، قيس سعيد، الخميس، كلا من وزيري التربية، فتحي السلاوتي، والتعليم العالي والبحث العلمي، المنصف بوكثير، إلى إعداد مشروع نص لإعادة إنشاء مدرسة ترشيح المعلمين والمدرسة العليا للترشيح، وهما مدرستان كان لهما الأثر الكبير في مستوى التعليم في تونس حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وشدّد رئيس الجمهورية، خلال اجتماعه بالوزيرين، على ضرورة مراجعة جملة من الاختيارات التي أثبتت التجربة فشلها، وعلى ضرورة أن يتم النأي بالتعليم عن السياسة حتى يكون التكوين الذي يتلقاه التلاميذ سدّا منيعا ضد كل أنواع التطرف، مضيفا انه “بالعقل السليم يمكن تحصين المجتمع حين يستبطن التلاميذ منذ الصفوف الأولى للتعليم الابتدائي قيم الحرية والعدل والعمل وسائر القيم النبيلة الأخرى كالتآزر والتسامح والشعور العميق بالانتماء لهذا الوطن العزيز” وفق نص البلاغ.
وأكّد سعيد، خلال الاجتماع، “على أن الثروة التي لا تنضب أبدا هي الثروة البشرية، ولهذا السبب تم إدراج المجلس الأعلى للتربية والتعليم في مشروع الدستور حتى يستعيد التعليم في تونس في كافة مراحله المكانة التي يستحق، وتستعيد الشهادات التونسية قيمتها على المستوى العالمي”.
دعا رئيس الجمهورية، قيس سعيد، الخميس، كلا من وزيري التربية، فتحي السلاوتي، والتعليم العالي والبحث العلمي، المنصف بوكثير، إلى إعداد مشروع نص لإعادة إنشاء مدرسة ترشيح المعلمين والمدرسة العليا للترشيح، وهما مدرستان كان لهما الأثر الكبير في مستوى التعليم في تونس حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.