قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، اليوم الإثنين بقصر قرطاج، عماد الحزقي، رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية ومقرر لجنة قيادة عمليات التدقيق في الانتدابات وتسلمه التقرير الأولي للجنة ان من يريد ترهيب الذين كشفوا ملفات الفساد فلن يبقى بدوره خارج الملاحقة القضائية ودون محاسبة او جزاء.
وأفاد أن أكثر من 2700 وثيقة تدل كل القرائن على انها مدلسة و مبالغ تقدر بآلاف المليارات تم السطو عليها في كل القطاعات و في كل الجهات .
وأضاف رئيس الدولة : لا أحد فوق المحاسبة ولا أحد فوق القانون.. من المفارقات اليوم في تونس ان الذي قام بالسطو على مقدرات الشعب التونسي و دلس كل الشهادات يتظاهر بالعفة و يريد ان يلعب دور الضحية
وتابع الرئيس قائلا :’ الحمد لله أن الشعب التونسي أظهر وعيا غير مسبوق بالرغم من كل الحملات المسعورة المدفوعة الاجر من الداخل و الخارج ‘ .