ومثلت هذه المحادثة مناسبة متجدّدة للتأكيد على الحرص المتبادل على اتخاذ قرارات فعلية وإجراءات ملموسة تُمكّن من مزيد تعزيز روابط الأخوة الضاربة في التاريخ وعلاقات التعاون والتعاضد والتكامل المتينة القائمة بين البلدين لما فيه خير مصلحة الشعبين الشقيقين، وذلك انطلاقا من الإيمان الراسخ بوحدة المصير والمستقبل المشترك.
كما تم ، التشديد على أهمية مواصلة العمل، على كل المستويات، من أجل حسن توظيف الإمكانيات الكبيرة المتوفرة للبلدين وتنفيذ الإطار القانوني الثري وتفعيل آليات التعاون العديدة في مختلف القطاعات ومواجهة التحديات المشتركة وتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لها بما من شأنه أن يساعد على مزيد الترفيع في حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات في البلدين وتسهيل انسيابية حركة الأشخاص والسلع والأموال.