يشهد المعبر الحدودي برأس الجدير عودة تدريجية للنسق العادي لتوافد الليبيين الى تونس بالرغم من تشديد الإجراءات الصحية من الجانبين التونسي و الليبي، حيث يتوجب تنقل كل من لم يكمل التلاقيح الضرورية الى النزل المخصصة للحجر الصحي الإجباري بجربة.
وعبّر عدد من الليبيين عن استيائهم من غلاء الأسعار التي وضعت في هذه المراكز، مطالبيين بتخفيف الإجراءات وتقصير مدة الإقامة في الحجر الصحي الإجباري مراعاة لبعض الوضعيات الإستثنائية.
و من جهة أخرى، طالب عدد كبير من التجار الممتهنين للتجارة الحدودية من تونس و ليبيا بإلغاء التحاليل المخبرية والمطالبة بالإستظهار بها في كل سفرة والتي يقتصر فيها على مدة ثلاثة أيام فاعلية لكل تحليل وهي مدة قصيرة جدا حسب قولهم. ودعوا إلى إلغائها أو تمديد فترة صلوحيتها .
و عكس الإجراءات المتخذة لصغار التجار من الجانبين التونسي و الليبي، واصلت التجارة المقننة نشاطها بشكل طبيعي مع تسخير ممرات خاصة بها على أن يقتصر مرورها من الساعة الثامنة صباحا الى الخامسة مساء .
و تعطى أولوية المرور للشاحنات المعدة لنقل المواد الغذائية المصدرة مثل الحليب و مشتقاته و الأسماك و غيرها من المواد التي تتطلب سرعة في نقلها و ترويجها .