ونوّه وزير الدفاع الوطني بالمستوى المتميّز لعلاقات التعاون الثنائي في المجال العسكري والتي شهدت تنوّعا وديناميكيّة خلال السنوات الأخيرة لتشمل الجانب اللوجستي والتقني والتمارين المشتركة وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين خاصّة في مجال التدريب والتكوين.
وأكد على ضرورة دفع هذه الشراكة الاستراتيجيّة بمناسبة انعقاد اللجنة العسكريّة المشتركة في جانفي 2025 وأهميّة التوصّل إلى مخرجات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
كما تمّ بالمناسبة التطرّق إلى المشاركة في فعاليّات الاجتماع العشرين لدول المبادرة “5+5 دفاع” التي ستحتضنها العاصمة الإسبانيّة الأسبوع المقبل والتي ستتسلّم تونس، في اختتام أشغالها، رئاستها لسنة 2025.
من جهتها أعربت السفيرة الفرنسية عن ارتياحها لمستوى التعاون بين البلدين سواء في إطار التعاون الثنائي أو متعدّد الأطراف، مؤكدة استعداد بلادها لمواصلة العمل المشترك لبلوغ الأهداف المرجوّة التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.