تقهقر عدد السياح الليبيين والجزائرين الوافدين على تونس بنسبة 56 بالمائة، خلال السداسي الاول من سنة 2020 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، وذلك وفق ما افاد به المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، محمد معز بن حسين.
وقال بن حسين، الاربعاء خلال الندوة التي نظمها الاتحاد التونسي للشغالين الشبان بالضاحية الشمالية للعاصمة، حول الاليات والاجراءات الضرورية للنهوض بالقطاع السياحي اثر انتشار جائحة كوفيد – 19، إنّ تونس استقبلت سنة 2029، قرابة 5 ملايين وافد من الجزائر وليبيا مبرزا اهمية دور اسواق الجوار في تنشيط الحركة السياحية بتونس.
وذكر المتحدث باهم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية للتخفيف من وطأة التاثيرات السلبية لفيروس كورونا المستجد وللمحافظة على المؤسسات الاقتصادية السياحية ومواطن الشغل، على غرارامضاء اتفاقية مع الاتحاد العام التونسي للشغل قصد ضمان خلاص العملة في القطاع السياحي خلال الاشهر التي عرفت تفشي الوباء.
كما تم احداث خط تمويل بقيمة 500 مليون دينار لتجاوز الازمة وتدعيم السيولة بالمؤسسات السياحية والحفاظ على مواطن الشغل والمحافظة على المؤسسة الاقتصادية والسياحية الى جانب وضع خط تمويل بقيمة 10 مليون دينار لفائدة الحرفيين لتغطية المصاريف المستعجلة ووضع بروتوكول صحي واضح بالمطارات والنزل.
ودعا رئيس الاتحاد التونسي للشغالين الشبان، الشاذلي الحماص، مختلف الاطراف الفاعلة في قطاع السياحة الى مزيد العمل لايجاد الاليات والحلول الممكنة للتشغيل في قطاع السياحة الذي يعد من اكثر القطاعات التي تضررت من جائحة “كوفيد 19” ومزيد دعم هذا القطاع وتشجيع السياحة الداخلية،وفق قوله