تحول وزير الداخلية كمال الفقي أمس السبت 30 مارس 2024 إلى ولاية باجة أين عاين جاهزية وظروف عمل الوحدات التابعة لمُختلف الأسلاك من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنيّة قبل أن يشاركها وجبة الإفطار.
وزير الداخلية شدد في كلمة ألقاها أمام الوحدات الأمنية على أن تونس لكل التونسيين كشعب واحد موحد منسجم لا يفرق بين أفراده الانتماء السياسي أو الاخطاء السابقة أو اللاحقة.
مضيفا بأن المواطن التونسي سيتحسس خلال الأشهر القليلة المقبلة وقبل موفى السنة الجارية بشائر الازدهار من خلال التحكم في الأسعار والحد من الغلاء.
في سياق ثان قال وزير الداخلية إن تونس مستعدة للتعاون مع كل دول العالم وفق قاعدة الربح المشترك، لا أن تكون الأرباح من نصيب الغير والخسائر والفضلات من نصيب بلادنا لأن هذا العهد ولى ولن يعود وفق تأكيده.