أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، اليوم الإثنين 24 جوان 2024، خلال مداخلته في برنامج ماتينال على جفارة أف أم، أن تأجيل فتح معبر راس جدير كان منتظرا باعتبار أنه ليس هناك توافق حقيقي بين مدينة زوارة ووزارة الداخلية الليبية.
وأشار مصطفى عبد الكبير، إلى أن الحكومة الليبية خيّرت تأجيل فتح معبر راس جدير من أجل البحث على وفاق سلمي.
وبين أنه يجب على تونس أن تتعامل مع الملف الليبي بتريث، مضيفا أنه يوم 13 جوان الفارط تم تبادل إطلاق النار في ليبيا وغلق بعض البوابات المؤدية لراس جدير وتم منع العمال من التنقل إلى هناك، وفق قوله.