أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء فرض حظر أميركي على واردات الطاقة الروسية بما يشمل النفط والغاز، معززاً حملة ضغوط على موسكو رداً على غزو أوكرانيا.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه الدول المتحالفة مع الغرب على فصل روسيا عن الاقتصاد العالمي ومعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بايدن في خطاب من البيت الأبيض “نحن نحظر جميع واردات روسيا من النفط والغاز والطاقة”، مضيفا “هذه خطوة نتخذها لإلحاق مزيد من الألم ببوتين”.
وأعلنت المملكة المتحدة عن قيودها الخاصة على شراء واردات النفط الروسية قبل حديث بايدن، مؤكدة أنها ستوقف واردات البلاد تدريجياً بحلول نهاية العام.
وقال بايدن إنه تم تنسيق قرار حظر واردات النفط الروسي مع عدد من الشركاء، معلنا أن أسعار البنزين سترتفع مع حظر النفط الروسي.
وعقب إعلان بايدن حظر جميع واردات النفط الروسية، قفز خام برنت صعودا فوق 132 دولارا للبرميل.
كما كشف الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من صباح الثلاثاء عن خطة لوقف استيراد الوقود الأحفوري الروسي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان صحفي أعلن فيه عن الخطة “لا يمكننا ببساطة الاعتماد على مورّد يهددنا صراحة”.