يؤدّي الوزير الأول الفرنسي جان كاستكس زيارة رسمية إلى تونس يومي 2 و3 جوان الجاري مرفوقا بوفد وزاري وعدد من رؤساء المؤسسات الاقتصادية الفرنسية وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي.
واوضحت رئاسة الحكومة في بلاغ اليوم الثلاثاء،ان اجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي في نسخته الثالثة سيكون فرصة لتعزيز مجالات التعاون ،وينتظر ان تتوج اعماله بإمضاء عديد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتنمية والعدل والدفاع والأمن والتعليم العالي والبحث العلمي.
ولفتت رئاسة الحكومة إلى أنّ الدورة الحالية لهذا المجلس والتي تلتئم كل سنتين تعتبر أحد أهمّ المواعيد الاقتصادية التي تجمع كبار المسؤولين ووفود رفيعة المستوى من كلا البلدين.
ويتضمن برنامج زيارة الوزير الأول الفرنسي ، لقاءات مع كل من رئيس الجمهورية قيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام مشيشي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول وفق رئاسة الحكومة.
كما سيشارك الوزير الاول الفرنسي، في اللقاء الاقتصادي حول الرقمنة الذي ينظّمه اتحاد الاعراف بحضور عدد من رؤساء المؤسسات الاقتصادية.
واضافت رئاسة الحكومة أنّ هذه الدورة تعقد بعد زيارة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى فرنسا كما أنّها تجسّد التعاون الوثيق بين البلدين لتدعيم مجالات التعاون الاقتصادي ودفع نسق التنمية وتعزيز فرص استثمارية واعدة لخلق مواطن الشغل خصوصا بعد تبعات جائحة كوفيد-19 التي مسّت كل اقتصاديات العالم.
يشار الى ان رئيس الحكومة كان ادى زيارة الى فرنسا في 12 ديسمبر 2020 ،التقى خلالها الوزير الاول الفرنسي وبحث معه مسائل تتعلق بالتنمية التضامنية والاستثمار والهجرة غير النظامية كما حضر جلسة عمل جمعت منظمتي الاعراف في تونس وفرنسا تناولت برامج التعاون والشراكة بين المنظمتين.