استقبل رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 بقصر الحكومة بالقصبة المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر.
وأكد رئيس الحكومة هشام مشيشي على الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة الألكسو في النهوض بالتربية والعلوم والثقافة كقطاعات معرفية مهمّتها تعزيز الرصيد الفكري وتحصين الشعوب العربية من كلّ مظاهر الانغلاق والتطرّف، داعيا إلى مزيد إيلاء هذه القطاعات الدعم المطلوب من خلال تطوير مناهج العمل التربوية والبرامج الثقافية وتأهيل البحث العلمي.
كما أعرب هشام مشيشي على ما توليه تونس من حرص خاص لدعم الدور الاستراتيجي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في المنطقة العربية ولا سيّما في ظلّ ما يشهده العالم والمنطقة من تحولات وتحديات ولعّل أبرزها جائحة كوفيد-19 وما طرحته من رهانات جديدة كما شدد رئيس الحكومة على التزام تونس بالاضطلاع بدور فاعل في مزيد الارتقاء بدور هذه المنظمة العريقة، مع التشديد على الأهمية الخاصة التّي توليها بلادنا لتحسين جودة التعليم ودفع الاستثمار في البحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية لمستقبل منطقتنا العربية.
كما دعا رئيس الحكومة على ضرورة مزيد تضافر الجهود من أجل التنشئة على المعرفة وعلى شحذ الفكر وأعماله من أجل تكريس الخطاب المعتدل ونشر ثقافة السلم في العقول وتحصينها من خطاب الكراهية وإنقاذها من براثن الغلو والتطرف والإرهاب.
ونوّه رئيس الحكومة بجهود المنظمة في حفظ التراث العربي من خلال الرقمنة وإصدار الموسوعات المتخصصة.
من جانبه، أفاد الدكتور محمد ولد أعمر أنه تم تقديم عرض للأنشطة التي تقوم بها منظمة الألكسو في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي وبرنامج عملها للفترة القادمة 2023- 2028.
كما أعرب الدكتور محمد ولد أعمر عن شكر تونس حكومة وشعبا لحسن استضافتها لمنظمة الألكسو وعلى دعمها لتحقيق الأهداف المشتركة عربيا ودوليا.
وقدم المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بهذه المناسبة لرئيس الحكومة هشام مشيشي الدرع الفخري للمنظمة.