أكّّد رئيس الحكومة، الياس الفخفاخ، الاحد، أن المؤسسات الاعلامية مشمولة بنفس الاجراءات الاجتماعية والاقتصادية التي أقرتها الحكومة لمرافقة المؤسسات المتضررة من تداعيات جائحة “كرورنا” مكبرا الدور الذي لعبه الاعلام في الاخبار والتحسيس ومعاضدة المجهود الوطني في مجابهة هذا الوباء.
وشدّد في بيان نشر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على تمسك الحكومه بتوفير كل الضمانات التشريعية والهيكلية والقانونية لتكريس حرية الاعلام وإستكمال مسار تكريس إستقلالية هياكله ومؤسساته ومضامينه عن كل أشكال التدخل والتوظيف.
وأكّد دعمه لحرية الاعلام كاحد أهم الحقوق المكتسبة بعد الثورة وكركيزة أساسية للمسار الديمقراطي التعددي الذي إنتهجته تونس معتبرا أن إحترام الحقوق المهنية والمادية للصحفيين وتحسين ظروف عملهم ضمانة أساسية لتعزيز حرية الاعلام.
وأبرز توجه الحكومة نحو إدراج ملف إصلاح الاعلام ضمن أولويات الاصلاحات الضرورية في إطار برنامج شامل وهيكلي بعد تعميق التشاور مع كل الاطراف الممثلة للقطاع.