ألقى أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي الثلاثاء 14 جانفي 2020 كلمة من مقر الاتحاد بمناسبة عيد الثورة و الشباب بساحة محمد علي بحضور شغالين و نقابيين.
وأكّد الطبوبي أنّ الإتحاد يبقى حاضن الثورة ومؤطّرها الأساسي، مشيرا إلى أنّه كان للإتحاد شرف تحويل شرارة الثورة التي انطلقت مع إقدام البوعزيزي على إحراق نفسه، إلى ”كرة نار سرعان ما عمّت كلّ البلاد لتحوّلها من تحرّكات احتجاجية إلى ثورة عارِمة أنهت في مثل هذا اليوم من سنة 2011 رمز السلطة ونظامه الاستبدادي الفاسد”، وذلك ”بمعيّة قوى تقدّمية من نشطاء المجتمع المدني ومن بعض التيارات السياسية الديمقراطية والاجتماعية ومن المنتفضين من الشباب والفئات المهمّشة”.
وإنتقد الطبوبي من أسماها بـ ”الأصوات النشاز” التي تَ دّعي ملكيّة الثورة وأحقية التكلّم باسمها، رغم أنّه لا صلة لها بها، بل وتتجرّأ بكل صفاقة على اتّهام وحشر اتحاد الشغل ضمن قوى الثورة المضادة، وفق تصريحه.
وأكّد أنه ”لولا الاتحاد العام التونسي للشغل، اتحاد حشّاد، لما نجحت ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي ولما رحل رمز النظام الاستبدادي السابق.”
من جانبه أكّد الأمين العام المساعد باتحاد الشغل سامي الطاهري في تصريح لموزاييك تسجيل تقدم منذ الثورة في التعبير و التنظم و الاحتجاج لكن في المقابل هناك بعض التعثرات في المجالين الاجتماعي و الاقتصادي.