طالبت مجموعة من الأحزاب والمنظمات، في بيان مشترك أمس السبت، بـ”إبعاد” رئيس الحكومة المستقيل، إلياس الفخفاخ، “فورا عن مهامه”، خاصة بعد صدور تقرير الهيئة العامة للرقابة الإدارية والمالية.
وأكدت جملة هذه الأحزاب والمنظمات أن “خلاص تونس لن يكون إلا ضمن مشروع وطني وشعبي مستقل يقطع مع المنظومة بكل أقطابها وأحزابها الرجعية المعادية للوطن والشعب”، لافتة إلى أنّ الأزمة التي تعيشها تونس بلغت في الأيام الأخيرة درجة غير مسبوقة احتدم فيها الصراع بين أقطاب منظومة الحكم وأحزابها داخل مؤسسات الدولة وخارجها ممّا أدّى إلى استقالة الحكومة “وإلى شلل شبه تام للبرلمان الذي أصبح عنوانا للفشل والعبث”.